logo
#

أحدث الأخبار مع #أصحاب الثروات

ستاندرد تشارترد: "الإمارات تتصدر أسواق عالمية في توجه أصحاب الثروات نحو الاستثمار المستدام"
ستاندرد تشارترد: "الإمارات تتصدر أسواق عالمية في توجه أصحاب الثروات نحو الاستثمار المستدام"

البوابة

time٢٢-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البوابة

ستاندرد تشارترد: "الإمارات تتصدر أسواق عالمية في توجه أصحاب الثروات نحو الاستثمار المستدام"

أعلن بنك ستاندرد تشارترد اليوم عن إطلاق تقريره السنوي للتمويل المستدام لعام 2025، بعنوان "الاستثمار الانتقالي: الحدود الجديدة للثروة". ويستعرض التقرير توجهات المستثمرين تجاه الاستثمار الانتقالي ، ويُظهر أن المستثمرين من أصحاب الثروات في دولة الإمارات العربية المتحدة يخصصون 27% من محافظهم المالية للاستثمارات المستدامة، وهي النسبة الأعلى بين جميع الأسواق الثمانية التي شملها الاستطلاع. كما أبدى 87% من المستثمرين في الدولة اهتمامهم بالاستثمار في الانتقال المناخي، بما يتماشى مع المتوسط العالمي. ويستند التقرير إلى استطلاع شمل أصحاب الثروات في كل من الإمارات العربية المتحدة وهونغ كونغ والصين والهند وكوريا الجنوبية وتايوان وماليزيا وسنغافورة. ويستعرض كيفية تعامل المستثمرين في هذه الأسواق مع التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الفرص والتحديات المرتبطة بالاستثمار الانتقالي. وفي تعليقها على التقرير، قالت رولا أبو منه، الرئيس التنفيذي في الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط وباكستان في ستاندرد تشارترد: "تؤكد هذه النتائج ريادة دولة الإمارات في مجال التمويل المستدام، حيث يخصص المستثمرون من أصحاب الثروات العالية في الدولة أعلى نسبة من محافظهم للاستثمارات الانتقالية مقارنة بجميع الأسواق الأخرى التي شملها الاستطلاع. ويعكس هذا الزخم المتزايد التزام الدولة برؤية الحياد المناخي 2050، والتحول نحو استراتيجيات استثمارية منخفضة الكربون تركز على المستقبل. ومن جانبنا في ستاندرد تشارترد، نلتزم بدعم هذا التحول من خلال تقديم الرؤى والحلول التي تُمكن المستثمرين من اغتنام الفرص الواعدة والمساهمة بشكل فعّال في بناء اقتصاد أكثر استدامة." وينعكس هذا التوجه في المجالات الاستثمارية التي تحظى باهتمام متزايد في دولة الإمارات، حيث يركز المستثمرون في الدولة على مجالات ذات تأثير كبير تتماشى مع أهداف الإمارات في تنويع مصادر الطاقة والتزاماتها الأوسع في مجال الحياد المناخي. ومن بين أبرز هذه المجالات الهيدروجين الأخضر، وأسواق الكربون، وتقنيات التقاط وتخزين الكربون، الأمر الذي يعكس تركيزا متناميا على حلول واقعية تدعم التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون. وعلى الرغم من قوة الإقبال، يشير التقرير إلى عدد من التحديات التي قد تُبطئ تدفق رؤوس الأموال نحو استراتيجيات الاستثمار في مجال الانتقال المناخي. ومن بين أبرز هذه التحديات، ارتفاع مستوى المخاطر، وصعوبة الوصول إلى المنتجات الموثوقة. وتشير النتائج إلى أن تعزيز الثقة وزيادة الشفافية وتوفير حلول استثمارية مهيكلة بشكل جيد سيكون ضروريًا لتفعيل المزيد من الاستثمارات. ورغم هذا الاهتمام الواسع في دولة الإمارات والأسواق الأخرى، فقد أظهر التقرير وجود فجوة معرفية على نطاق أوسع، حيث لم يتمكن سوى 15% فقط من المستثمرين، في جميع الأسواق التي شملها الاستطلاع، من تعريف مفهوم الاستثمار في مجال الانتقال المناخي بشكل دقيق قبل الاطلاع على تعريف رسمي وأمثلة توضيحية. وهو ما يسلّط الضوء على الحاجة المستمرة إلى تعزيز وعي المستثمرين وتوفير معايير أكثر وضوحًا في الأسواق. وفي هذا الإطار، أطلق بنك ستاندرد تشارترد دليل الاستثمار الانتقالي لدعم العملاء في تقييم الفرص الموثوقة والمساهمة بشكل فعّال في التحول العالمي نحو مستقبل أكثر استدامة.

الإمارات الأعلى ضمن 8 أسواق عالمية في الاستثمارات المستدامة
الإمارات الأعلى ضمن 8 أسواق عالمية في الاستثمارات المستدامة

صحيفة الخليج

time٢٢-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

الإمارات الأعلى ضمن 8 أسواق عالمية في الاستثمارات المستدامة

أظهر استطلاع بنك «ستاندرد تشارترد» السنوي للتمويل المستدام 2025، أن المستثمرين من أصحاب الثروات في دولة الإمارات يخصصون 27% من محافظهم المالية للاستثمارات المستدامة، الأعلى بين جميع الأسواق الـ8 التي شملها الاستطلاع. وأبدى 87% من المستثمرين في الدولة اهتمامهم بالاستثمار في الانتقال المناخي، بما يتماشى مع المتوسط العالمي. ويستند التقرير إلى استطلاع شمل أصحاب الثروات في كل من الإمارات وهونغ كونغ والصين والهند وكوريا الجنوبية وتايوان وماليزيا وسنغافورة. ويستعرض الاستطلاع كيفية تعامل المستثمرين في هذه الأسواق مع التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الفرص والتحديات المرتبطة بالاستثمار الانتقالي. استراتيجيات استثمارية قالت رولا أبو منه، الرئيس التنفيذي في الإمارات والشرق الأوسط وباكستان في «ستاندرد تشارترد»: «تؤكد هذه النتائج سبق دولة الإمارات في التمويل المستدام، حيث يخصص المستثمرون من أصحاب الثروات العالية في الدولة أعلى نسبة من محافظهم للاستثمارات الانتقالية مقارنة بجميع الأسواق الأخرى التي شملها الاستطلاع. ويعكس هذا الزخم المتزايد التزام الدولة برؤية الحياد المناخي 2050 والتحول نحو استراتيجيات استثمارية منخفضة الكربون تركز على المستقبل ومن جانبنا في ستاندرد تشارترد، نلتزم بدعم هذا التحول من خلال تقديم الرؤى والحلول التي تُمكن المستثمرين من اغتنام الفرص الواعدة والمساهمة بشكل فعّال في بناء اقتصاد أكثر استدامة». ينعكس هذا التوجه في المجالات الاستثمارية التي تحظى باهتمام متزايد في دولة الإمارات، حيث يركز المستثمرون في الدولة على مجالات ذات تأثير كبير تتماشى مع أهداف الإمارات في تنويع مصادر الطاقة والتزاماتها الأوسع في مجال الحياد المناخي. ومن بين أبرز هذه المجالات الهيدروجين الأخضر وأسواق الكربون وتقنيات التقاط وتخزين الكربون، الأمر الذي يعكس تركيزاً متنامياً على حلول واقعية تدعم التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون. وعلى الرغم من قوة الإقبال، يشير التقرير إلى عدد من التحديات التي قد تُبطئ تدفق رؤوس الأموال نحو استراتيجيات الاستثمار في مجال الانتقال المناخي. ومن بين أبرز هذه التحديات، ارتفاع مستوى المخاطر وصعوبة الوصول إلى المنتجات الموثوقة. وتشير النتائج إلى أن تعزيز الثقة وزيادة الشفافية وتوفير حلول استثمارية مهيكلة بشكل جيد سيكون ضرورياً لتفعيل المزيد من الاستثمارات. ورغم هذا الاهتمام الواسع في دولة الإمارات والأسواق الأخرى، فقد أظهر التقرير وجود فجوة معرفية على نطاق أوسع، حيث لم يتمكن سوى 15% فقط من المستثمرين، في جميع الأسواق التي شملها الاستطلاع، من تعريف مفهوم الاستثمار في مجال الانتقال المناخي بشكل دقيق قبل الاطلاع على تعريف رسمي وأمثلة توضيحية. وهو ما يسلّط الضوء على الحاجة المستمرة إلى تعزيز وعي المستثمرين وتوفير معايير أكثر وضوحاً في الأسواق.

دبي تنافس نخبة مدن الأثرياء وتدخل قائمة العشر الأغلى في 2025
دبي تنافس نخبة مدن الأثرياء وتدخل قائمة العشر الأغلى في 2025

الرجل

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرجل

دبي تنافس نخبة مدن الأثرياء وتدخل قائمة العشر الأغلى في 2025

في تحول لافت على خارطة الرفاهية العالمية، صعدت دبي خمس مراتب دفعة واحدة لتحتل المركز السابع في قائمة أغلى مدن العالم للعيش الفاخر لعام 2025، بحسب تقرير "الثروة وأسلوب الحياة" الصادر عن مجموعة Julius Baer (جوليوس باير) السويسرية. ويُعد التقرير مرجعًا عالميًا في رصد كلفة "العيش الفاخر"، من خلال تقييم متوسط أسعار 20 منتجًا وخدمة فارهة تشمل العقارات والساعات ورحلات درجة رجال الأعمال والتعليم الخاص ، في 25 مدينة حول العالم بين نوفمبر 2024 ومارس 2025. اقرأ أيضًا: دبي تستعد لافتتاح أطول فندق في العالم عام 2025 واستحوذت سنغافورة على المركز الأول للسنة الثالثة على التوالي، تلتها لندن في المركز الثاني، ثم هونغ كونغ ثالثة، بينما جاءت دبي متقدمة على نيويورك وباريس وميلانو، لتزاحم مراكز النخبة التقليدية مثل موناكو وزيورخ. ويُعزى تقدم دبي جزئيًا إلى بنيتها التحتية الفاخرة، وسوقها العقاري المزدهر، والمزايا الضريبية التي تقدمها للمقيمين من أصحاب الثروات العالية. في موازاة صعود دبي، برزت عواصم آسيوية أخرى على قائمة الصعود السريع، أبرزها بانكوك التي تقدمت ستة مراكز لتصبح في المرتبة الحادية عشرة، وطوكيو التي حلّت في المركز السابع عشر. ويعكس هذا التغير صعود الطبقة الوسطى العليا في تلك المدن، مما أدى إلى نمو مباشر في الطلب على السلع والخدمات الفاخرة، من مراكز التسوق إلى المطاعم والتجارب المترفة مثل المنتجعات الصحية. دبي تنافس نخبة مدن الأثرياء وتدخل قائمة العشر الأغلى في 2025 \ المصدر | shutterstock كيف ينفق الأثرياء أموالهم في 2025؟ وأوضح ريشاب ساكسينا، الشريك في قيادة قسم أصول الثروة لدى جوليوس باير، أن توجهات الإنفاق الجديدة لدى الأثرياء باتت تفضّل "الخبرات على الممتلكات"، وهو ما يعزز جاذبية وجهات مثل طوكيو التي تتمتع بثقافة عريقة في الموضة والمأكولات الراقية. في المقابل، تراجعت شانغهاي من المركز الرابع إلى السادس، في إشارة إلى تراجع طفيف في هيمنتها، بينما شهدت ساو باولو ومدينة مكسيكو انخفاضًا واضحًا في الترتيب. رغم انخفاض متوسط تكلفة "العيش الفاخر" عالميًا بنسبة %2 في عام 2025 ، بيّنت البيانات تباينات إقليمية حادة: فقد ارتفعت تذاكر درجة رجال الأعمال بنسبة %18.2 نتيجة نقص الطائرات، فيما انخفضت أسعار السلع الفاخرة مثل الحقائب والمجوهرات. أما رسوم التعليم الخاص فقد قفزت بأكثر من %25 في لندن بفعل تغييرات ضريبية. وكشف استطلاع منفصل أجرته المجموعة بين فبراير ومارس 2025 على 360 فردًا من أصحاب الثروات العالية في 15 دولة، أن الأولوية باتت تُمنح لتجارب العيش المترفة مثل السياحة الفاخرة، والمطاعم، والرعاية الصحية والرفاهية، لا سيما في آسيا والشرق الأوسط. في منطقة آسيا-الهادئ، أفاد الاستطلاع %65 من المشاركين إنهم زادوا إنفاقهم على الفنادق والساعات الفاخرة، بينما أشار %63 إلى إنفاق أكبر على الموضة النسائية، وفي الشرق الأوسط ارتفعت نسبة الإنفاق على الفنادق إلى %52، والمجوهرات الراقية إلى %50. في ضوء هذه المعطيات، يتجه الأثرياء أكثر فأكثر إلى وجهات توفّر الاستقرار، والخدمات الصحية والتعليمية الراقية، والبنية الاقتصادية الطموحة، ما يعزّز مكانة دبي كمركز فارهٍ ينافس مراكز النخبة في أوروبا، في وقت تخطط فيه الإمارة لمضاعفة اقتصادها بحلول عام 2033.

الإمارات مركز عالمي للثروات: بيئة جاذبة ونمو متسارع للأثرياء
الإمارات مركز عالمي للثروات: بيئة جاذبة ونمو متسارع للأثرياء

خليج تايمز

time١١-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • خليج تايمز

الإمارات مركز عالمي للثروات: بيئة جاذبة ونمو متسارع للأثرياء

رسّخت الإمارات العربية المتحدة سمعتها كوجهة جذب لأصحاب الثروات الضخمة. وبفضل مزيج من الفرص المالية، والوضوح التنظيمي، والتواصل العالمي الفريد، يتجلى تدفق الثروات الخاصة بوضوح في العدد المتزايد من مكاتب العائلات والمستشارين المتخصصين في الدولة، مما يعكس تطور الإمارات لتصبح وجهة للاستثمار الدولي والنمو العابر للحدود. هجرة الثروات القياسية وظهور مكاتب العائلات شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الأفراد ذوي الثروات العالية جدًا ومكاتب العائلات الذين اختاروا الإمارات العربية المتحدة مقرًا لهم. وتُظهر البيانات المستقلة والإحصاءات الرسمية تدفقًا قياسيًا للأثرياء، وتشير التقديرات إلى أن الدولة استقبلت أكثر من 6700 مليونير في عام 2024. ويدعم ذلك تدفق مستمر من مديري الثروات الخاصة والشركات الاستشارية التي تُنشئ بيئةً متينةً للحفاظ على الثروات ونموها. ولا يقتصر هذا التوجه على الأرقام فحسب، بل يشمل أيضًا البنية التحتية والخبرة التي تُواكبها. تتجاوز جاذبية الإمارات العربية المتحدة مزاياها الضريبية المعروفة. فالبيئة الاقتصادية المستقرة، والموقع الاستراتيجي، والسياسات الداعمة للأعمال كلها عوامل تلعب دورًا، كما أن وجود مستشارين عالميين وإطار تنظيمي داعم يُحدث فرقًا أيضًا. يُعدّ التوجه التنظيمي المستقبلي في دولة الإمارات العربية المتحدة عاملاً حاسماً في تفكير أصحاب الثروات الكبيرة ومستشاريهم، إذ يُلبي احتياجات السوق ويدعم الاستقرار طويل الأمد. وقد أظهرت الدولة - مدفوعةً جزئياً بالسياسات الحكومية - التزاماً بإصلاح سوق رأس المال، وتبنّت بحماس مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG). ويُفرض الآن على الشركات المدرجة تطبيق حوكمة بيئية واجتماعية وحوكمة قوية، مما يُعزز بدوره ثقة المستثمرين. تلعب العوامل الجيوسياسية دورًا أيضًا. تتمتع الإمارات العربية المتحدة باستقرار نسبي مقارنةً ببعض المراكز المالية التقليدية. ويتعزز هذا الاستقرار بفضل تنامي التنوع الاقتصادي في البلاد والوضع السياسي المتغير. ومع استمرار تصاعد التوترات حول العالم وتزايد تركيز المستثمرين على المخاطر الجيوسياسية، تُعتبر الإمارات العربية المتحدة بلدًا آمنًا نسبيًا لممارسة الأعمال والاستثمار والعيش فيه. وبنفس القدر من الأهمية، يُعدّ الترابط العالمي لدولة الإمارات العربية المتحدة حافزًا رئيسيًا لأصحاب الثروات الطائلة. إذ توفر الدولة وصولًا مباشرًا إلى الأسواق الناشئة والمراكز المالية العريقة، وتدعمها بنية تحتية مادية ورقمية عالمية المستوى. ويظل مطار دبي الدولي الأكثر ازدحامًا في العالم من حيث حركة المرور الدولية، كما تُسهّل شبكة النقل والخدمات اللوجستية الوطنية الأعمال التجارية عبر الحدود. ويُعد هذا الترابط محوريًا في جاذبية دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يوفر لأصحاب الثروات الطائلة منصة انطلاق للاستثمار الإقليمي والعالمي. الأسواق المالية المزدهرة بالتزامن مع بروز بنية تحتية رائدة عالميًا وبيئة تنظيمية تنافسية عالميًا، يشهد سوق رأس المال نموًا متسارعًا. وقد شهدت أسواق رأس المال في دولة الإمارات العربية المتحدة توسعًا ملحوظًا منذ الجائحة، مما أتاح فرصًا متنوعة للمستثمرين. في عام 2024، صُنفت سوق أبوظبي للأوراق المالية (ADX) ضمن أكبر 20 بورصة عالمية، بقيمة سوقية بلغت 2.97 تريليون درهم إماراتي (809 مليارات دولار أمريكي). وأدرجت سوق أبوظبي للأوراق المالية 28 ورقة مالية جديدة، وجمعت حوالي 3.35 مليار دولار أمريكي في عام 2024، حيث شكّل المستثمرون الأجانب حوالي 40% من نشاط التداول. وكجزء من هذا المزيج، شهدت أحجام التداول ومشاركة المستثمرين نموًا مضاعفًا. الأهم من ذلك، أن سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق دبي المالي يعملان بتناغم، مما يخلق بيئة متكاملة، بدلاً من منصات متنافسة. نمت القيمة السوقية لسوق دبي المالي بنسبة 32% في عام 2024 لتصل إلى 907 مليارات درهم، واستقطب أكثر من 138 ألف مستثمر جديد، 85% منهم من الأجانب. جمع سوق دبي المالي 10.48 مليار درهم (2.9 مليار دولار) من خلال اكتتابات عامة أولية كبرى، وحقق أعلى متوسط لقيمة تداولاته اليومية منذ أكثر من عقد خلال الربع الأول من عام 2025. يستفيد أصحاب الثروات الكبيرة من هذه المشاعر الإيجابية والنمو المستدام. كما يستفيدون من طيف واسع من خيارات الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة، بدءًا من الشركات العملاقة المدعومة من الدولة مثل أدنوك، وصولًا إلى الشركات الخاصة المبتكرة. وقد زادت الشراكات مع ناسداك وتقنيات التداول المتقدمة من جاذبية كلتا البورصتين للمستثمرين المؤسسيين ومستثمري التداول عالي التردد. مع تزايد عدد أصحاب الثروات الكبيرة الذين يختارون الإمارات العربية المتحدة، يتطور نظام إدارة الاستثمار فيها، مما يُغذي الرغبة في تطبيق أفضل الممارسات لمساعدة العملاء على إدارة استثماراتهم العابرة للحدود، وتخطيط الإرث، والامتثال للوائح التنظيمية. ويُعدّ وجودهم سببًا ونتيجةً في آنٍ واحدٍ لمكانة الإمارات المتنامية كمركز عالمي للثروات. النظرة المستقبلية مع حلول عام ٢٠٢٥، سيواصل التزام الإمارات العربية المتحدة بالابتكار والشفافية والتعاون الدولي استقطاب أصحاب الثروات الطائلة الباحثين عن الفرص والاستقرار. وحتى في ظل بيئة اقتصادية وجيوسياسية عالمية مضطربة، فإن تنوع اقتصاد الإمارات، وريادتها في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة، ورؤيتها الثاقبة للمستقبل، تضمن تميز الإمارات كبوابة فريدة للاستثمار العالمي. علي سانديلا هو الرئيس التنفيذي لمكتب EFG International في دبي. يقود استراتيجية الشركة لخدمة العملاء من أصحاب الثروات العالية والكبيرة في الشرق الأوسط، مع التركيز على الاستثمار العابر للحدود وتخطيط الإرث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store